أحمد عز لـ«زينة»: من يريد أخذ حقه لا يروج «الأكاذيب»..



كتب – مصطفى ندا
ممثل تبدو على وجهه ملامح الوسامة، ظهر في بداية مشواره الفني مع الفنانة أصالة في كليب «لما جات عينك في عيني»، وشهدت حياته الاحترافية في مجال التمثيل تحول جذريا مع المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي التي قدمته كنجم صاعد في مشهد صغير من فيلم «كلام الليل»؛ ومن ثم فيلم مذكرات مراهقة مع الفنانة هند صبري، وشهدت مسيرته المهنية منعطفا آخر ليتجه الى أفلام الأكشن والإثارة ويصبح الفنان أحمد عز أحد نجوم شباك التذاكر في دور العرض.
لازمت «عز»، الكثير من الشائعات في الآونة الأخيرة لمواضيع متعلقة بالزواج والطلاق وكان دائما ما يؤكد أمام وسائل الإعلام أنه شخص أعزب يهتم بعمله فقط بعد وفاة والديه، ولكن تصريحات الفنانة زينة عقب قدومها من الولايات المتحدة وادعائها بأنها أنجبت ولدين منه أثارت جدلا واسعا في الساحة الفنية، وهو ما دفع الإعلامي عمرو الليثي لمقابلة «عز» ومحاولة حل طلاسم لغز علاقة «عز وزينة».

«لم أشارك في 25 يناير»   
استهل عمرو الليثي مقدم برنامج «بوضوح» لقاءه مع الفنان أحمد عز بجزء من الحديث تناول معطيات المشهد السياسي في مصر.
وقال أحمد عز: «لم أكن مشاركًا في فعاليات ثورة يناير 2011 منذ البداية لأن الصورة كانت ضبابية للغاية، ولكني وافقت على  ما حدث من وجهة نظر أن التغيير هو ظاهرة صحية، وتمنيت أن تكون التغيرات السياسية في مصر للأفضل، ولكن الثورة سرقت من قبل فصيل معين، وهو ما دفعني للنزول في 30 يونيو و3 يوليو بعد إعلان خارطة الطريق الجديدة».
وتابع حديثه قائلا: «خارطة الطريق ليست قرآنا ولكننا ننظر إلى المشهد السياسي الأمثل والملائم لحياة المصريين، وأقدر كثيرا المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وأفتخر بكونه رئيسا للجمهورية لأنه استقبل كافة قطاعات المجتمع بما فيها الفنانين».
«رجولتي منعتني»
عن موضوع الفنانة زينة، قال أحمد عز «من يريد أن يأخذ حقه لا يجب أن يلجأ الى الصحافة ووسائل الإعلام ويروج للشائعات والأكاذيب، وإنما عليه الاتجاه إلى القضاء والالتزام بالقانون».
وتابع حديثه قائلًا: «لا أريد التحدث في هذا الموضوع لأني أملك الكثير من الحديث الذي يدفعني إلى الخوض في عرض الفنانة وأسرتها لكني لم أفعل ذلك لأن رجولتي تمنعني، واكتفيت بتقديم بلاغ للنائب العام بالتزوير والتشهير بشخصي فيما قيل».

«سيارة من أميرة خليجية»
أما عن الشائعات التي صاحبته، قال أحمد عز «الشائعات أمر لازمني على مدار مسيرتي الفنية وجميعها جانبها الصواب، وأغرب تلك الشائعات قيل إن أميرة عربية قدمت لي سيارة فاخرة فضلا عن من روج لقصص الزواج والحب والارتباط، ولكن الموضع لم يعد يمثل أهمية بالنسبة لي ولم أعد أشعر بالظلم».
وتابع حديثه قائلا: «لم أريد أن أصور نفسي على أني الشخص الذي لم يترك سجادة الصلاة وغير مهتم بالرأي العام لأن عملي أمام الله سبحانه وتعالى هو الشافع لي داخل القبر».

«الواد مستحلي نفسه»
وقال عز: «قصة الحب صادفتني لمرة واحدة في مجال الوسط الفني، والموضوع انتهى بالفشل ووقتها كان لدي تطلعات وطموحات كبيرة في الفن وقد أكون مخطئا».
وتابع حديثه قائلا: «جميع أفلامي خالية من مشاهد الحب والرومانسية لأن العديد من داخل الوسط وخارجه كان يعتقد عني فكرة «الواد المستحلي نفسه واللي مسرح شعره» وبالتالي أديت أدورا بعيدة تماما عن العاطفة مثل ملاكي إسكندرية والرهينة والشبح باختصار (يا أما قاتل يا إما هربان)».

«الشعب تعود على رئيس يقوده»
وعن الانتخابات.. قال الفنان أحمد عز «أيدت فكرة الانتخابات الرئاسية لأن المصريين تعودوا على وجود رئيس يقودهم من خلال اتجاه وطني ومشروع قومي، وأرى أن الدولة المصرية تسير على نحو الطريق الصحيح».
وتابع حديثه قائلا: «جموع الشعب المصري أعطت تفويضا للمشير عبد الفتاح السيسي والتعددية في الانتخابات الرئاسية دليل على الحراك الديمقراطي في مصر، وأقدر حمدين صباحي وأعرفه شخصيا، لكن أنا ميال للسيسي عبر مواقفه المصيرية مع 30 يونيو وأنا من المؤيدين له لأني أفضل ظاهرة الزعيم الذي يملك مشروع قومي للوطن».

«مش هايضحك علينا بالزيت والسكر»
وبالنسبة لانتخابات البرلمان يتحدث أحمد عز قائلا: «الشعب خلاص مش ها يضحك عليه وأنا أثق أن الناس لم تذهب مرة ثانية للزيت والسكر، لأن المصريين أصبح لديهم وعي في الفترة ما بعد 25 يناير مرورا بـ30 يونيو والكلمة الأخيرة للمواطنين ونحن اليوم في حاجة إلى راحة وهدوء في الشارع لأننا نمر بأسواء الظروف الاقتصادية منذ ثلاثة سنوات والمظاهرات ليست في صالحنا».
وتباع حديثه قائلا: «الحاكم خلفيته عسكرية أو مدنية ليس هو الشيء الذي يعتد به المصريون في تلك اللحظات، وميثاق الدولة هو الفيصل في تحديد الهيكل العام للدولة إذا كانت مدنية أو عسكرية من خلال الدستور الذي وافقنا عليه».

«الإكسلانس في لندن»
عن عمله الفني الجديد قال عز، إن «المسلسل الجديد اسمه (إكسلانس)، ومن المقرر عرضه في رمضان القادم وقد صورنا عدة مشاهد في لندن قبل اكتمال الديكور في إستديوهات مصر ومنتج العمل وائل عبدالله واختفيت عن الأضواء لفترة كبيرة لانشغالي بكواليس العمل».
وتابع حديثه قائلا: «الاسم مستوحى من فكرة رجل الأعمال الذي كون نفسه ولم تشوبه شائبة ثم جارت الأيام عليه في فترة زمنية محددة، والقصة من خيال المؤلف وأي رجل أعمال يرى أن أحداث المسلسل تشابه موافقه فالمشكلة تعود له والعمل إلى حدا ما مشابه لأحداث وقعت في مصر بعد الثورة».